وقال المراسل لصحيفته إن سكان جمهورية دونيتسك ليسوا سعداء باحتلال القوات المسلحة الأوكرانية لأراضيهم، وذلك بعد الزيارة التي قام بها إلى الأراضي التي لا تزال تحت سيطرة أوكرانيا.
ولفت إلى أن الجنود الأوكرانيين يرون ذلك من خلال الطريقة التي ينظر بها السكان إليهم. ويفترضون أنهم يتطلعون إلى قدوم روسيا إليهم".
وشارك أحد سكان ميخائيلوفكا في محادثة مع المراسل أن أهل الدونباس لم يذهبوا للمشاركة في الاحتجاجات، وعمل سكانها في المناجم. والآن أصبحت هذه المنطقة على خط النار، ولا يوجد أي مكان للفرار إليه.
وأضاف أحد السكان المحليين ويدعى سيرغي: "يمكن لزيلينسكي أن يوقف كل شيء. يجب اتخاذ قرار. لماذا يجري الكذب على الناس؟ لقد باء الهجوم المضاد بالفشل. وصل أكثر من 100 صاروخ إلى هنا الشهر الماضي".
وقال: "يجب اتخاذ القرار، والجلوس والتفاوض. مئات الأشخاص يموتون هنا كل يوم".
وبشكل عام، تؤكد الصحيفة أن وضع القوات المسلحة الأوكرانية في جمهورية دونيتسك صعب للغاية. وهكذا، عندما يُسأل الجنود عن الوضع، يتندرون بحرقة قائلين: "الوضع أفضل في المنزل"، ويعلنون أنه حتى معركة أرتيموفسك لم تكن صعبة للغاية.
المصدر: نوفوستي