وقالت شبكة CNN، إن ذلك قد يؤدي إلى أكبر صراع بري تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وذكرت Wall Street Journal، أن "تصريح ماكرون يمثل خروجا عن ضبط النفس الذي أظهره الحلفاء الغربيون. لكن محاولته إظهار القوة تجاه روسيا انقلبت ضده".
وقالت وكالة بلومبرغ، إن مثل هذه الخطوة قد تجر الناتو إلى القتال المباشر ضد روسيا.
وترى نيويورك تايمز، أن الرد السلبي من جانب الزعماء الأوروبيين على فكرة ماكرون أثار الشكوك حول وحدة الحلفاء في الناتو.
ونوهت USA Today، بأن "بالون الاختبار الذي أطلقه ماكرون انفقع بسرعة".
وكانت نظرة الإعلام الأوروبي إلى فكرة ماكرون، لا تقل في حدة التشكيك والنفور.
وقالت ديلي تلغراف، إن "مستشاريه الدبلوماسين اعتادوا على نتف شعر رؤوسهم عند سماع بعض مقترحاته المتهورة. لقد تحول إيمانويل ماكرون الآن من مؤيد للعلاقات السلمية مع روسيا إلى داعية الحرب الرئيسي في أوروبا. ولكن نظرا لرفض اقتراحه بالإجماع تقريبا، فقد يجد ماكرون نفسه معزولا مرة أخرى".
وأشارت Le Figaro إلى أن فكرة ماكرون أثارت ردود فعل ساخطة جدا في أوروبا.
وذكرت مجلة GEO، أن أوروبا تحاول إطفاء الفتيل الذي أشعله ماكرون.
وترى Handelsblatt، أن موقف ماكرون لا يتوافق بأي حال من الأحوال مع إمدادات الأسلحة الضئيلة للغاية من باريس. كل من يعجز عن توفير ما يكفي من الأسلحة، فهو لا يتصرف لصالح أوكرانيا أو الغرب - بل يتصرف بشكل منافق.
وقالت Berliner Zeitung، إن اجتماع باريس كان يجب أن يعبر عن الوحدة والتضامن الثابت مع أوكرانيا، لكنه أسفر عن الامتعاض الشديد.
وشددت La Repubblica، على أن ماكرون حاول تجاوز الخط الأحمر، لكنه أثار اعتراض حلفائه، وظهر شرخ واضح في محور باريس-برلين. لقد أغلق المستشار الألماني هذا الموضوع فورا.
المصدر: تاس