وأضافت الصحيفة: "الجانب الآخر غير المعلن في النهج الغربي (بشأن قضية أوكرانيا)، يتلخص في وجود أمل في العودة إلى التعاون مع روسيا فورا بعد التجميد المفترض للصراع".
ووفقا للصحيفة، لهذا السبب بالذات يحاول الغرب المناورة في مسألة تزويد نظام كييف بصواريخ بعيدة المدى، على سبيل المثال، صواريخ توروس الألمانية، وكذلك يماطل في موضوع مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
وخلصت المقالة إلى استنتاج أن "الغرب لم يتخل عن أوكرانيا، لكن اهتمامه الوثيق بإدارة المخاطر، يشير إلى الرغبة في إنهاء الصراع وإبرام اتفاق مع الرئيس فلاديمير بوتين في أقرب وقت ممكن".
ويشار إلى أن الرئيس الروسي، كان قد قال في اجتماع لمجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية في ديسمبر من العام الماضي، إن بلاده لا تنغلق على نفسها سواء في العلاقات مع أمريكا الشمالية أو الدول الأوروبية، وقد حان الوقت لهم للتوقف عن العبث، وإذا رغبوا فبمقدورهم البدء في الاستفادة من التعاون مع موسكو.
المصدر: نوفوستي