وأشار مصدر أمني إسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أنه سيتم فتح معبر المنطار الواقع شرق مدينة غزة والمغلق منذ العام 2011، كجزء من مشروع تجريبي تروج له المؤسسة الأمنية لحل مؤقت بشأن "اليوم التالي" للحرب على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قوله: "يمكن فتح معبر المنطار في منطقة تتواجد فيها قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في مكان قريب، حيث لن تضطر المساعدات الموجهة إلى شمال قطاع غزة إلى الذهاب إلى الجنوب أولا، وبالتالي منع أعضاء حماس وعصاباتها من مهاجمة الشاحنات".
وأضاف المصدر أيضا أن "مؤسسة الدفاع عرضت إيجاد مجموعة محلية لنقل البضائع من خلالها". وفي هذا الصدد، أشار المصدر إلى أنه "لا يزال من الضروري أن يوافق رئيس الوزراء على هذه الخطوة".
وفي وقت سابق، أوضح مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية "أوتشا" في الأراضي الفلسطينية، أن "300 ألف شخص في الشمال ليس لديهم أي فكرة عن كيفية تدبيرهم سبل عيشهم. ما تمكنا من نقله إلى الشمال ليس كافيا على الإطلاق".
ومن جانبه، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من وقوع كارثة إنسانية عالمية يروح ضحيتها مئات آلاف الأطفال والنساء، داعيا روسيا والصين وتركيا لكسر الحصار والضغط لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
وقال المكتب في بيان: "يوما بعد يوم تتعمق المجاعة في محافظات قطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة ملونين و400 ألف إنسان، وتتعمق بشكل أكبر في محافظتي غزة وشمال غزة مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية عالمية قد يروح ضحيتها أكثر من 700 ألف مواطن فلسطيني ما زالوا يتواجدون في المحافظتين المذكورتين تحديدا".
ولا تصل المساعدات الغذائية إلى جميع أنحاء القطاع الساحلي، حيث يضطر الناس إلى اللجوء إلى إمدادات غذائية بديلة، بينما منعت الاحتجاجات الإسرائيلية عند المعابر المؤدية إلى غزة شاحنات المساعدات من الدخول في الأسابيع الأخيرة.
المصدر: RT