يشار إلى أنه في عام 2019، وقع الجانبان الروسي والسوداني على اتفاقية بشأن إنشاء مركز للدعم اللوجستي للبحرية الروسية في بورتسودان.
وقال السفير تشيرنوفول: "بسبب الأزمة السياسية الداخلية التي تشهدها السودان، وكذلك بسبب حل البرلمان في البلاد، لم يتمكن الجانب السوداني بعد من استكمال الإجراءات الداخلية اللازمة للتصديق عليها".
وأضاف: "على أية حال، الكلمة الأخيرة تبقى لأصدقائنا السودانيين".
وفي فبراير العام الماضي، ذكرت "أسوشيتد برس"، أن موسكو وافقت على مطالب السودان الأخيرة، بما في ذلك تزويدها بمزيد من الأسلحة والمعدات. بالإضافة إلى ذلك، بدد الجانب الروسي جميع مخاوف السودان، ما جعل القوات المسلحة توافق على الصفقة. وبقي التصديق على الصفقة من قبل القيادة العسكرية في البلاد والأحزاب وجمعيات المجتمع المدني.
يشار إلى أنه في العالم 2021، كتبت الصحافة الروسية عن علاقة النزاع حول "سد النهضة" بمراجعة الاتفاقية حول القاعدة الروسية في السودان.
وفي 2021 أيضا، صرح القائم بالأعمال في سفارة السودان لدى روسيا بأن بلاده لم تطلب مساعدة اقتصادية من روسيا مقابل اتفاق إنشاء قاعدة عسكرية روسية، مؤكدا أن التقارير عن ذلك لا أساس لها من الصحة.
المصدر: نوفوستي + RT