وقال هرتسي هاليفي خلال جلسة الحكومة إن "قادة حماس محمد الضيف ويحيى السنوار لم يعودا يؤثران على القتال على الإطلاق"، مشددا بأنه "رغم هذه الحقيقة يجب علينا القضاء عليهما".
وعلى خلفية تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن "عملية قريبة في رفح" حذر هاليفي من أن "الخطاب العام حول العمليات العسكرية غير سليم"، وطالب "بتجنب تقديم تفاصيل عن مراحل الحرب".
وأوضح هاليفي :"نحن نبلغ السنوار من خلال وسائل الإعلام أين سنكون بعد دقيقتين، نقول له عن كل خطوة لنا ونتيح له للاستعداد لمجيئنا.. من الصعب إدارة معركة بهذه الطريقة".
وأكد نتنياهو أمام الوزراء بعد انتهاء المراجعة الأمنية حول الحرب في غزة والتي تلقاها من هرتسي هاليفي، قائلا: "إننا نريد في الواقع تحقيق نزع السلاح في قطاع غزة، وهذا يتطلب سيطرتنا ومسؤوليتنا الأمنية العليا على كامل المنطقة الواقعة غربي الأردن، بما فيها غزة، ولا يوجد بديل عن ذلك في المستقبل المنظور".
وقال البيت الأبيض في بيان صحفي اليوم الأحد إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على"ضرورة الاستفادة من التقدم في المفاوضات لتأمين إطلاق سراح الرهائن". مشيرا إلى أن"العملية العسكرية في رفح لا ينبغي لها المضي قدما دون خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة ودعم أكثر من مليون شخص لجأوا إلى هناك".
هذا وحذر مصدر قيادي في حركة "حماس" إسرائيل من أن أي عملية عسكرية قد تشنها على مدينة رفح، ستؤدي إلى "نسف مفاوضات" التبادل بين الحركة وإسرائيل.
ويشعر المجتمع الدولي بالقلق من خطر وقوع كارثة إنسانية في مدينة رفح إذا شنت إسرائيل هجوما واسع النطاق على المدينة، فيما يعيش قطاع غزة ظروفا إنسانية كارثية مع دخول الحرب يومها الـ128.
المصدر: RT + وكالات