وأوردت الصحيفة أنه"من الواضح أن قيادة الناتو تعتقد أنه من المستحسن دمج صيغة رامشتاين، المعروفة أيضا باسم مجموعة الاتصال بشأن أوكرانيا، في هياكل الناتو بحجة حماية نفسها من التغيير المحتمل للسلطة في واشنطن، فيما تم هذا الأسبوع مناقشة هذا الاحتمال لأول مرة بين الدول الأعضاء في الناتو".
وذكرت نقلا عن دبلوماسيين وممثلي الحكومات الغربية: "لقد بدأ تغيير جوهري في المسار داخل الناتو حيث يقوم التحالف بإعداد خطط لتولي تنسيق إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هناك حالة من عدم اليقين المتزايد في حلف الناتو من عدم استمرار دعم واشنطن لكييف خاصة إذا فاز الرئيس السابق دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر، لذلك تم تطوير خطة التكامل من قبل مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك ساليفان والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ".
ولفتت إلى أن "الحكومة الألمانية كانت مشككة بشأن المبادرة، لأن ذلك قد يعني أن الناتو يشن حربا ضد روسيا".
هذا وقال زعيم حزب الاستقلال البريطاني "يوكيب" سابقا، نايجل فاراج، إن الدول الغربية ينبغي أن تكون أكثر انفتاحا على فكرة المفاوضات مع القيادة الروسية بشأن الأزمة الأوكرانية. فيما تنبأ خبير أمريكي بنهاية غير متوقعة للصراع في أوكرانيا.
كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، أن روسيا وأوكرانيا ستتوصلان إلى اتفاق عاجلا أم آجلا، وستتم استعادة العلاقات بين الشعوب، على الرغم من أن هذا سيستغرق الكثير من الوقت.
المصدر: RT + صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية