وقالت الصحيفة: "استمرار الحرب يخلق خطر الهزيمة الكاملة لأوكرانيا في حالة حدوث تطورات غير مواتية على الجبهة، مع كل العواقب المترتبة على ذلك".
وأكدت أن كييف بحاجة ماسة إلى هدنة.
ونوهت بأن الجيش الأوكراني يعاني الآن من نقص هائل في الأسلحة والذخيرة، ليس فقط بسبب عدم وجود قرار من قبل الكونغرس الأمريكي، ولكن أيضا بسبب حقيقة أن الصناعة العسكرية الغربية تكتسب زخما في الإنتاج بشكل أبطأ بكثير من الصناعة العسكرية الروسية.
وتابعت: "والأهم من ذلك أن القوات الأوكرانية هي التي تعاني الآن بشكل حاد من النقص في الأفراد. ولذلك، فإن كييف، منطقيا، هي التي تحتاج الآن إلى هدنة لالتقاط أنفاسها، والتي يمكن استخدامها لإعادة التسلح".
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن القوات الأوكرانية تعاني من نقص حاد في قذائف المدفعية على خط المواجهة، ما يثير المخاوف بشأن المدة التي ستتمكن فيها قوات كييف من البقاء في مواقعها.
وتحاول الإدارة الأمريكية تمرير تشريع بشأن المساعدات الأمنية لمختلف الدول، بما فيها أوكرانيا، منذ أكتوبر الماضي، حيث طلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس المصادقة على تمويل بحجم 106 مليارات دولار، لكن الخلافات بشأن أمن الحدود ومحاربة الهجرة عطلت التشريعات حول تمويل مساعدات إضافية لأوكرانيا حتى الآن.
المصدر: نوفوستي