وفي الآونة الأخيرة، كانت قد انتشرت شائعات في وسائل الإعلام الأوكرانية مفادها أن من المحتمل إقالة زالوجني خلال اجتماعه بزيلينسكي يوم الجمعة الماضي، ليحل محله قائد القوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سرسكي.
وفي نهاية شهر يناير الماضي، أفادت المخابرات الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة طلبت من زيلينسكي إزالة المسؤولين الذين فقدوا الثقة بهم من مناصبهم الحكومية، كما وعدت واشنطن بنشر ملف فساد عن حاشية الرئيس الأوكراني.
وبحسب جهاز المخابرات الروسي، فإن الأمريكيين يسعون لترقية السفيرة الأوكرانية في واشنطن أوكسانا ماركاروفا، التي تلقت تعليمها في جامعة إنديانا في بلومنغتون، إلى منصب رئيس الوزراء.
وبشكل عام، تحركت الولايات المتحدة لتشكيل إدارة استعمارية في كييف، حسبما أشار جهاز المخابرات الخارجية.
وأكد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أمس الأحد، أنه يفكر في استبدال القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، وعدد من المسؤولين البارزين في الدولة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، نقلا عن مصادر مطلعة على الوضع، أن زيلينسكي التقى زالوجني في 29 يناير الماضي، ولم يعرض عليه سوى منصب مستشار للسلطات الأوكرانية بعد استقالته.
بدورها، قالت مجلة "إيكونوميست" إنه عُرض على زالوجني منصب سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، لكنه قابل ذلك العرض بالرفض.
وذكرت وسائل الإعلام أن رئيس مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، وقائد القوات البرية، ألكسندر سيرسكي، هما الخلفان المحتملان لزالوجني على رأس القوات المسلحة، ويُزعم أن كلاهما رفض.
المصدر: RT