وقال في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" ردا على سؤال أحد الصحفيين عما إذا كانت الضربات الأمريكية يمكن أن تقوض تقدم المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تعمل فيها السلطات الأمريكية، إلى جانب قطر ومصر، كوسطاء: "نعتقد أن الخطوات التي اتخذناها يوم الجمعة والخطوات التي اتخذناها ضد الحوثيين يوم السبت لا علاقة لها بمفاوضات الرهائن".
وأضاف: "الجميع يريد أن يرى انتهاء الحرب، ولا أحد يدعم استمرارها، ولكن من أجل وقف الحرب، نحتاج إلى عودة جميع الرهائن إلى ديارهم، وضمان عدم قدرة حماس على تشكيل تهديد لإسرائيل".
وقال ساليفان لشبكة "سي بي إس" إن الولايات المتحدة ستواصل العمل بلا كلل من أجل إطلاق سراح الأسرى المتبقين المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف: "إن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، بمن فيهم الأمريكيون، سيوفر وقفا مستمرا للأعمال القتالية لتسهيل حصول الشعب الفلسطيني على المساعدة المنقذة للحياة. وهذا في مصلحة الأمن القومي الأمريكي. وسنواصل هذا بلا كلل". ووفقا له، فإن التوصل إلى اتفاقات بشأن إطلاق سراح الأسرى يعد بالنسبة لواشنطن "مهمة أساسية".
كما أشار ساليفان إلى أن القضية الإنسانية ستكون الموضوع الرئيسي للزيارة المقبلة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط.
وقال: "الوزير بلينكن في طريقه حاليا إلى المنطقة. ستكون احتياجات الشعب الفلسطيني ذات أولوية، وسيظلون في قلب النهج الأمريكي. نريد التأكد من حصولهم على الغذاء والدواء والمياه والمأوى الحيوي. وسنواصل الضغط [على إسرائيل] حتى يتم تحقيق ذلك".
وزار بلينكن منطقة الشرق الأوسط في 4 فبراير، للمرة الخامسة منذ تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وكما ذكر سابقا، فإن الاقتراح الذي يجري إعداده يوفر أملا حقيقيا في إطلاق سراح الأسرى.
المصدر: RT