جاء ذلك وفق ما نشرته قناة سوسكين على موقع "يوتيوب"، حيث تابع سوسكين: "لماذا كان من الضروري إقالة زالوجني بشكل عاجل؟ بسبب ما حدث للطائرة (إيل-76) وعلى متنها 65 أسيرا أوكرانيا".
وبحسب سوسكين، أراد سوسكين إلقاء اللوم على زالوجني في إسقاط الطائرة، لكن القائد العام لم يسمح بذلك، لهذا السبب جرت محاولة لإزاحته.
وعبر سوسكين عن قناعته بأن رئيس نظام كييف كان على علم بوجود أوكرانيين على متن الطائرة، وقال إن فك شفرة الصندوقين الأسودين لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع بالنسبة للقيادة الأوكرانية.
وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" قد ذكرت في وقت سابق، نقلا عن مصادر مطلعة، أن زيلينسكي التقى زالوجني في 29 يناير، ولم يعرض عليه سوى منصب مستشار للسلطات الأوكرانية بعد استقالته.
بدورها زعمت مجلة "إيكونوميست" أن زالوجنني عرض عليه منصب سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع في أوكرانيا، لكن الجنرال رفض. وكتبت المجلة أيضا أن الرئيس الحالي لإدارة الاستخبارات الرئيسية كيريل بودانوف عُرض عليه منصب القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، لكن بودانوف "رفض في اللحظة الأخيرة"، فيما تزعم المجلة، نقلا عن زميل مقرب لبودانوف، أنه لم يرغب في تولي هذا المنصب، لكن "اتخاذ هذه القرارات لا يعتمد عليه".
وقد أسقطت القوات المسلحة الأوكرانية، 24 يناير، طائرة نقل عسكرية من طراز "إيل-76" فوق منطقة بيلغورود، وكان على متنها 65 أسيرا أوكرانيا لتبادلهم. وأسفر الحادث عن مقتلهم جميعا، إضافة إلى 6 من أفراد طاقم الطائرة، و3 مرافقين من القوات المسلحة الروسية.
ووفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإن الاستخبارات الأوكرانية كانت على علم بوجود أسرى حرب من القوات المسلحة الأوكرانية على متن الطائرة "إيل-76"، ومع ذلك فقد ضربتها، إما عن طريق الإهمال أو عن قصد، وهو ما يعد "جريمة على أي حال"، على حد تعبير الرئيس. واستنادا إلى الأدلة، كان هناك نظام دفاع جوي صناعة فرنسية أو أمريكية يعمل.
المصدر: نوفوستي