وأضافت المقالة: "إلى حد كبير يمكن اعتبار أن الجيش الأوكراني قد مات، وأن عددا كبيرا جدا من الشباب الأوكرانيين يهاجرون إلى الخارج".
وتساءلت الصحفية: "إذا كانوا لا يريدون القتال من أجل بلادهم، فلماذا يجب علينا تمويل هذه المغامرة؟ أليس من الأفضل التفاوض على السلام مع روسيا، وربما إجراء استفتاء، نظرا لأن جزءا كبيرا من شرق أوكرانيا لا يزال يفضل أن يكون جزءا من روسيا".
كما دعت الصحفية إلى حرمان نظام كييف من دعم واشنطن المالي والعسكري، بسبب اعتقال الصحفيين الأمريكيين في أوكرانيا.
وقالت: "إذا كانوا يلقون الأمريكيين في السجن بسبب نشرهم الأخبار، فربما حان الوقت لقطع المساعدات؟ والتحقق من الشائعات عن الثروات الضخمة والفساد بين النخبة الأوكرانية".
في هذا الشهر، بات معروفا أن المدون غونزالو ليرا، الذي كان يحمل الجنسيتين الأمريكية والتشيلية، توفي في أحد السجون الأوكرانية. وقد أبلغ الصحفي تاكر كارلسون عن وفاته، ثم أكدت وزارة الخارجية الأمريكية صحة هذا الخبر. واتهم كارلسون، البيت الأبيض بالتواطؤ الذي أدى إلى "سجن وتعذيب ليرا".
وكتب كارلسون رسالة على صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي X، أن ليرا "تعرض للتعذيب في أحد السجون الأوكرانية منذ يوليو بسبب جريمة" انتقاد زيلينسكي. وبحسب الصحفي، فإن مسؤولي إدارة جو بايدن يوافقون على ذلك لأنهم "يريدون تطبيق المعايير نفسها" في الولايات المتحدة.
ووفقا لصحيفة بوليتيكو، فإن البيت الأبيض يشعر بقلق أكبر بشأن مشكلة الفساد في أوكرانيا مما يعترف به على المستوى العام.
المصدر: نوفوستي