وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "عضوية السويد في حلف "الناتو" سيكون لها تأثير سلبي للغاية على مستوى الاستقرار في أوروبا ومنطقة البلطيق. ومن غير المرجح أن يؤدي التخلي عن سياسة الحياد العسكري الطويلة الأمد والانضمام إلى صفوف كتلة مفتوحة معادية لروسيا إلى زيادة الشعور بالأمن بين السويديين العاديين".
وأضافت: "لن نسمح بإضعاف أمننا، وقد صرحت القيادة الروسية بذلك مرارا وتكرارا. وسوف نتخذ تدابير مضادة ذات طبيعة سياسية وعسكرية وفنية من أجل وقف التهديدات للقدرة الدفاعية لبلدنا".
وقدمت السويد طلب الانضمام إلى الناتو في مايو 2022 على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ويذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقع أمس الخميس على القانون حول إبرام تركيا بروتوكول انضمام السويد لحلف الناتو، الذي صادق عليه البرلمان التركي يوم الثلاثاء.
وكانت تركيا واحدة من الدولتين اللتين أخرتا انضمام السويد إلى الحلف، حيث طرحت أنقرة عددا من الشروط قبل المصادقة على القرار. وبعد مصادقة تركيا، تبقى هنغاريا العضو الأخير في الناتو الذي لم يصادق على انضمام السويد بعد.
المصدر: نوفوستي