وقالت الصحيفة: "قذيفة -أر بي جي- (قذيفة الياسين) التي أصابت المبنى الذي قتل فيه 21 جنديا وضابطا إسرائيليا، هي من صناعة الذراع العسكري لحركة "حماس"، وتحمل رأسا متفجرا ترادفيا، كما أن مداها يصل إلى 200 متر، وتخترف سمك 60 سنتيمترا".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل 21 جنديا احتياطيا بانفجار صاروخ استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيدا لتدميره في مخيم المغازي جنوب القطاع، وقد سمح بنشر أسماء 17 منهم.
وأعلنت كتائب القسام في بيان نشرته على قناتها في "تلغرام": "في تمام الساعة 16:00 من مساء يوم أمس، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي، حيث قاموا باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها".
وأضافت: "وبالتزامن دمر المجاهدون دبابة "ميركفاه" كانت تؤمن القوة بقذيفة "الياسين 105"، كما قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة صهيونية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان، مما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام".
من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين أحد أصعب الأيام منذ اندلاع الحرب مع "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي، معلنا أن "الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا في المأساة التي يجب التعلم منها لحماية أرواح جنودنا".
قذيفة "الياسين TBG" المضادة للتحصينات
وبعد أيام قليلة من إجراء عملية "طوفان الأقصى" أعلنت "كتائب القسام" استخدامها قذيفة "TBG" لأول مرة في استهداف تحشدات جنود الجيش الإسرائيلي وأرتال دباباته المتوغلة في قطاع غزة.
وتستخدم قذيفة "TBG" الفراغية لضرب المباني والأهداف الإنشائية، من خنادق وتحصينات، وهي قادرة على إلحاق أضرار في 24 مترا مربعا من المباني الإنشائية، نظرا لقدرتها على توليد حرارة وضغط عال جدا.
وهي قذيفة ترادفية ذات رأسين، الأول يتعامل مع الجدار والثاني مع الحواجز المحصنة وتزن أربعة كليوغرامات ونصف، وهي من عيار 105 ملم وبمدى 500 متر.
قذيفة "ياسين 105" المضادة للدروع
كما أعلنت "القسام" عن استهداف الآليات الإسرائيلية المدرعة باستخدام قذائف "الياسين 105" المحلية الصنع، وتتميز هذه القذيفة بأنها قذيفة مضادة للدروع تحمل رأسا حربيا ترادفيا، وتتمتع بقدرة اختراقية تصل إلى 60 سم من الفولاذ.
تعمل هذه الأسلحة المتفجرة بمرحلتين على الأقل من التفجير، وتتمثل المرحلة الأولى في خلق ثقب في الطبقة الخارجية للهدف، ما يتيح للقذيفة اختراق التصفيح الواقي للهدف. وتحتوي القذيفة على شحنة متفجرة أكبر تستفيد من الفجوة المتكونة للنفاذ إلى الهدف نفسه، ما يسمح لها بتفجير جميع طاقتها داخل المركبة المدرعة أو الدبابة الإسرائيلية.
المصدر: RT