وقال هيبستريت للصحفيين: "تحدث المستشار شولتس هاتفيا مع رئيس الوزراء البريطاني سوناك، وتبادلا وجهات النظر حول الوضع في أوكرانيا".
وجرت المحادثة مساء الجمعة، واتفق خلالها "السياسيان على أن أوكرانيا يجب أن تستمر في تلقي دعم كبير ومستمر".
وذكرت صحيفة "ديلي تلغراف" أن المستشار الألماني أولاف شولتس منزعج من تراجع وتيرة الدعم الأوروبي لأوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن شولتس قوله: "الدعم العسكري الأوروبي لأوكرانيا في حربها ضد روسيا ضئيل للغاية. لذلك أدعو حلفاءنا في الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف دعمهم لكييف".
ووفقا للصحيفة بدأ شولتس بالضغط على الاتحاد الأوروبي وحلفائه بتقديم مخططات جديدة للمساعدات الأوكرانية، وسط إحباطه من تكبد ألمانيا الحصة الأكبر من العبء المالي الأوكراني.
وكانت روسيا قد أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى دول "الناتو" بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية إن دول "الناتو" إنما "تلعب بالنار" من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.
و ذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى".
كذلك صرح الكرملين أن إمداد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة لن يساعد على إطلاق مفاوضات سلام، وسيؤدي إلى إطالة الأزمة ومزيد من تدمير أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي+RT