وأضاف وزير الدفاع الفرنسي خلال مقابلة مع قناة LCI التلفزيونية، أن هؤلاء مدنيون لا علاقة لهم بالقوات المسلحة الفرنسية.
وعندما سُئل ليكورنو عن صفة الفرنسيين الذين يشاركون في الصراع في أوكرانيا، قال: "هناك مدنيون فرنسيون ذهبوا للقتال في أوكرانيا بالزي العسكري الأوكراني. لا يمكننا منعهم، فنحن لا نزال دولة ديمقراطية، وبحكم الصفة، هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي صلة بالقوات المسلحة الفرنسية، ولا يرتدون الزي العسكري الفرنسي ولا تربطهم صلة بالمؤسسات العسكرية الفرنسية".
ووفقا له، فإن التصريحات حول وجود مرتزقة فرنسيين في أوكرانيا هي جزء من "حرب المعلومات الروسية"، التي "اشتدّت" بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تزويد كييف بـ 40 صاروخا إضافيا من طراز سكالب.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء الماضي، أن القوات الروسية، استهدفت بضربة عالية الدقة نقطة انتشار مؤقتة في خاركوف للمقاتلين الأجانب، وقتلت عددا كبيرا منهم، وأكدت أن معظمهم من المرتزقة الفرنسيين.
واستدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الفرنسي، أمس الخميس، كذلك سينظر مجلس الدوما، بحسب رئيسه فياتشيسلاف فولودين، في توجيه رسالة إلى البرلمان الفرنسي في جلسته المقبلة لمعرفة ما إذا كان النواب الفرنسيون على علم بأن هناك من يرسل مواطنين فرنسيين، في انتهاك للقانون الفرنسي الذي يحظر الارتزاق، ويرسل المسلحين إلى أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي