وأضافت أنه تم تأكيد هذه المعلومات ودخول عشرات المرتزقة أغلبهم فرنسيون إلى المستشفيات، حسب العميل السابق لجهاز الأمن الأوكراني فاسيلي بروزوروف.
وأكدت أن الغرب يغض النظر عن حقيقة اعتناق المرتزقة الأجانب لفكر النازية الجديدة.
وأشارت إلى أن المرتزقة الأجانب ظهروا في صفوف القوات الأوكرانية عام 2014 في قوام كتيبتي "آزوف" و"القطاع الأيمن" النازيتين الأوكرانيتين.
وأضافت: آمل أن يعي بعض المرتزقة ويفهموا أنهم ليسوا في مكانهم وليس لهم أي علاقة بأوكرانيا وأن نهايتهم ستكون في المستشفيات أو المشرحة.
وأكدت أن كييف تعتمد على المرتزقة الأجانب بشكل أساسي لأغراض إعلامية ولكي تتمكن من المطالبة بالمزيد من الأسلحة.
ولفتت إلى أن المرتزقة يقومون بتدريب الجنود الأوكرانيين على أسلحة "الناتو" القادمة من الدول الغربية.
وعن موقف المجتمع الدولي إزاء نشاط المرتزقة في أوكرانيا، قالت إنه لن يكون هناك استجابة كبيرة لهم، حيث ليسوا مجندين رسميا في جيوش الغرب، وينشطون بصفة متطوعين يمدون يد العون لأوكرانيا.. لا أتوقع الكثير من ردود الفعل من المجتمع الدولي.
ولفتت إلى أن الغرب يتجاهل حقيقة أن المرتزقة من معتنقي النازية الجديدة سيعودون إلى أوطانهم وربما بأسلحتهم إن نجوا في أوكرانيا، وسيباشرون استغلال خبراتهم القتالية والإجرامية في بلدانهم.
وأقرت وسائل إعلام فرنسية عديدة بوجود مرتزقة فرنسيين يقاتلون إلى جانب قوات كييف في أوكرانيا، فيما يواصل الجيش الروسي تصفيتهم حيث بلغ عدد المرتزقة القتلى من بلدان "الناتو" وغيرها أكثر من 5 آلاف فرد حتى الصيف الماضي، وأن زهاء 3200 لم يقتلوا بعد.
المصدر: RT