وأشار ألتيبارماك إلى أن أوكرانيا لا تزال مخدوعة بالدول الغربية التي أصبحت تلعب دور المقاول بالنسبة لكييف.
وأضاف: "فلاديمير زيلينسكي يواصل ممارسة هذه الألعاب في محاولة للحفاظ على كرسيه بالاعتماد على الدعم الضئيل من الغرب، وقد يدفع ثمنا باهظا لحساباته في المستقبل".
وأشار ألتيبارماك إلى أنه من المرجح ألا يتم قبول أوكرانيا في الناتو، مؤكدا أن القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من هزيمة واضحة في الجبهة.
وخلص ألتيبارماك إلى أن استراتيجية الغرب المتمثلة في إضعاف وتفكك روسيا قد فشلت.
وفي وقت سابق، قال ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر، إن الجيش الأوكراني قد ينتفض ضد الرئيس فلاديمير زيلينسكي خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف ريتر خلال مقابلة مع قناة "داني هايفونغ" على موقع يوتيوب: "إذا لم تتحسن الأوضاع، أتوقع حدوث انقلاب عسكري في يناير ــ فبراير، سيواجه فيه زيلينسكي مصير نيكولاي تشاوشيسكو".
ووفقا للخبير، أوكرانيا دولة مهزومة استراتيجيا. وثمة كارثة عسكرية وسياسية تقترب منها بسبب الانشقاقات الداخلية.
المصدر: نوفوستي