وأشار الجنرال إلى أن شركتي الأدوية فايزر وموديرنا حصلتا على أرباح طائلة من بيع لقاحات منخفضة الجودة.
وأضاف: "من بين المشاركين في الملف البيولوجي العسكري، يستحق الذكر بشكل منفرد الأشخاص المتورطين في انتشار جائحة كوفيد-19 والذين حصلوا على فوائد مالية من توزيع لقاحات منخفضة الجودة. ومن بينهم مديرة وكالة المخابرات المركزية السابقة جينا هاسبل، ووزير الصحة الأمريكي أليكس عازار، ومستشار البيت الأبيض أنتوني فاوتشي، الذين عرقلوا عمدا التحقيق في أسباب وباء كوفيد-19 وتلاعبوا بالرأي العام. ومن بين الضالعين في هذا الأمر، كبار المسؤولين في شركتي الأدوية Pfizer و Modetna ألبرت بورلا وستيفان بانسيل، اللذين حصلا على أرباح هائلة من مبيعات الأدوية الخطرة على صحة الإنسان".
وأوضح الجنرال أن هذه القائمة تضم رؤساء المؤسسات المتعاقدة مع البنتاغون - نيتا مادهاف، المديرة العامة لشركة Metabiota وبيتر داسزاك، رئيس تحالف EcoHealth، المتورطين في غسل الأموال من ميزانية الحكومة الأمريكية المخصصة لدراسة العامل المسبب لعدوى فيروس كورونا الجديد ومكافحة الوباء.
ونوه إيغور كيريلوف بأن حجم الأبحاث البيولوجية ذات الاستخدام المزدوج التي تجريها واشنطن والمخاطر العالمية التي تشكلها تتطلب إجراء تحقيق دولي مستقل.
وأضاف أنه في الوضع الحالي، من المهم للغاية استئناف العمل في مجال صياغة بروتوكول ملزم قانونا لاتفاقية الأسلحة البيولوجية والسامة، والذي يجب أن يكون إلزاميا لجميع الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة البيولوجية والتكسينية، وفي المقام الأول الولايات المتحدة.
المصدر: تاس