وتم مناقشة هذه القضية، بحسب المصدر نفسه، خلال اجتماع ممثلي المفوضية العليا الهندية في المالديف، مع ممثلي وزارة الخارجية في ماليه.
وأشار التلفزيون الهندي نقلا عن وسائل إعلام مالديفية إلى أن المسؤولين من البلدين ناقشوا وجود القوات الهندية في البلاد، وطلبت ماليه من نيودلهي سحب قواتها بحلول 15 مارس.
وفي وقت سابق، قال رئيس المالديف، محمد مويزو، إن الحكومة الهندية وافقت على سحب جنودها من جزر المالديف.
وتتعاون الهند وجزر المالديف بنشاط في مجال الدفاع منذ عام 1988، عندما أحبط الجيش الهندي، بناء على طلب من الرئيس مأمون عبد القيوم، محاولة انقلاب قامت بها جبهة "نمور تحرير التاميل ــ إيلام".
ويوجد 88 جنديا هنديا يتمركزون في جزر المالديف، حيث يديرون محطات رادار وطائرات مراقبة ترعاها نيودلهي، كما تساعد سفن حربية هندية في تسيير دوريات في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجزر المالديف.
المصدر: نوفوستي