وأعلن بايدن عن تهديده خلال حوار مع الصحفيين في حديقة للبيت الأبيض قال فيه إن ممثلي الحزب الجمهوري "سيدفعون ثمنا باهظا" لإحجامهم عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا، ردا على سؤال الصحفيين عن الآفاق المحتملة لمواصلة دعم كييف من واشنطن.
ورد بايدن حرفيا: "حسنا، في حال لم يقم زملائي الجمهوريون بتمويل أوكرانيا، فسوف يتعين عليهم أن يدفعوا ثمنا باهظا مقابل ذلك".
يشار إلى أن المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي قال يوم أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على إرسال مساعدات عسكرية إلى كييف بسبب توقف التمويل.
ووفقا له، فإن تخصيص المزيد من الأموال لكييف يعتمد كليا على قررات الكونغرس.
في نهاية ديسمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تحويل حزمة مساعدات عسكرية "نهائية" بقيمة 250 مليون دولار إلى أوكرانيا في عام 2023.
وبحسب تحذيرات البيت الأبيض، فإن هذا يستنفد الأموال المتاحة من أجل دعم كييف. وأنه لن تكون هناك إمدادات جديدة من الأسلحة والذخيرة إلى أن يوافق الكونغرس على تمويل إضافي.
ويجب أن يحظى طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم المساعدة لأوكرانيا بموافقة المجلسين.
بدورهم، قال الجمهوريون إنهم لن يدعموا تخصيص الأموال لسلطات كييف إلى أن تغير إدارة الرئيس بايدن نهجها في ضبط حدود الولايات المتحدة الجنوبية.
المصدر: نوفوستي