وأضاف الجنرال المتقاعد، في مقابلة مع قناة ProUA على يوتيوب: "أعتقد أنه في الواقع يوجد عدد كاف من الأشخاص في أوكرانيا، لكن تنفيذ حملات التعبئة التجنيد هناك تم ويتم بشكل غير جيد. أعتقد أن هذا الأمر، يجب أن يكون أولوية بالنسبة للحكومة الأوكرانية الآن. يجب جذب الشباب والشابات للخدمة في الجيش".
وأشار هودجز إلى أنه يمكن للمرأة أن تخدم في مناصب أكثر بكثير مما يعتقد في القوات الأوكرانية. على سبيل المثال، في معظم الجيوش الغربية، يتم تجنيد النساء للخدمة في قوات الدبابات والمدفعية وسلاح الهندسة. ووفقا له، يجب على أوكرانيا أن تطالب بشكل أكثر فعالية بتسليم الرجال الذين غادروا إلى الخارج.
وقال: "أعلم أن هناك عشرات الآلاف من الشباب الأوكرانيين في سن الخدمة العسكرية، يتواجدون في ألمانيا وبولندا ورومانيا. لماذا لا يعودون لخدمة وطنهم؟ أعتقد أن هذا أمر يجب على الحكومة أن تحله".
وقدمت الحكومة الأوكرانية إلى البرلمان في وقت سابق مشروع قانون حول قواعد التعبئة الجديدة، ومن بين المواد الرئيسية التي نص عليها مشروع القانون، تقييد حقوق الأشخاص الذين لا يحضرون إلى مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري، لتصل حتى حجب الحسابات المصرفية ومنع السفر المؤقت وتجريدهم من حقوقهم في إجراء المعاملات المتعلقة بالممتلكات المنقولة وغير المنقولة، وقيادة السيارات أو الحصول على رخصة قيادة… وتخفيض سن التجنيد من 27 إلى 25 عاما، وإمكانية توجيه استدعاءات التجنيد إلكترونيا، كما تعتزم السلطات الأوكرانية بمشروع قانونها أيضا تجنيد الأشخاص ذوي الإعاقة من الفئة الثالثة، ويقترح المشروع أيضا إلغاء التجنيد الإجباري وتفعيل التدريب العسكري الشامل.
المصدر: نوفوستي