وأشارت زاخاروفا إلى أن مثل هذه التصريحات هي في الواقع تصرفات ضد بولندا نفسها.
وقالت: "لدي سؤال: هذه الصواريخ، حسب رأي الوزير البولندي سيكورسكي، هل يجب أن يكون لها مدى يسمح لها بالوصول إلى حدود بولندا؟ ألم يكن كافيا بالنسبة له أن بعض الصواريخ تساقطت على بلاده قادمة من أراضي أوكرانيا؟ كما يقال في مثل هذه الحالات، لتتحقق أمنياته في العام الجديد".
ونوهت زاخاروفا مازحة، بأنها تعتقد بعدم وجود لدى الوزير البولندي أفكار بارزة خاصة به - وهو فقط يردد الأفكار الأمريكية.
واختتمت زاخاروفا بالقول: "لكن ليس بنفس القدر الذي يمكن أن يتصرف به ضد بلاده. على الرغم من أن السؤال الكبير هو ما هي الدولة التي يعتبرها بلده".
في وقت سابق، دعا وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إلى تقديم صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا من أجل شن هجمات على "مراكز قيادة" في روسيا.
وكتب سيكورسكي عبر منصة "إكس" اليوم الأربعاء: "يتعين علينا أن نرد على الهجوم الروسي الأخير على أوكرانيا.. من خلال تشديد العقوبات.. وتزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى تمكنها من تدمير مواقع إطلاق ومراكز قيادة".
المصدر: نوفوستي