وقالت البعثة الروسية عبر قناتها على تطبيق "تيليغرام" يوم الأربعاء: "تواصل مالطا السير على منهج أسلافها وتعتمد التقييمات الأحادية الجانب والمتحيزة خلال تقييم الوضع في أوكرانيا. لقد وقفت هيلغا شميد الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، علانية إلى جانب نظام كييف الإجرامي، ولم تشجب القصف الصاروخي الوحشي الأوكراني لبيلغورود، الذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم أطفال".
وأضافت البعثة الروسية، أنه بهذه الطريقة، تواصل رئاسة مالطا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وأمانة المنظمة مسارهما نحو تسريع عملية انهيار منصة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
هذا وقد تعرضت مدينة بيلغورود يوم السبت الماضي، لهجمة عشوائية على بصواريخ وقنابل عنقودية. وأسفر الحادث عن مقتل 24 شخصا من المدنيين وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية قصفت بيلغورود بقذائف عنقودية من راجمات الصواريخ "فيلخا"، وبقذائف تشيكية من طراز Vampire. واعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية معظم الأهداف المعادية، لكن ومع ذلك سقطت عدة قذائف وصواريخ على المدينة.
وفي يوم أمس، تعرضت بيلغورود مرة أخرى للقصف الأوكراني. وأطلقت القوات الأوكرانية 17 صاروخا وقد أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي الروسية جميعها. وكما أوضح حاكم المقاطعة فياتشيسلاف غلادكوف، أنه نتيجة هذه الضربة الأوكرانية قُتل رجل وأصيب خمسة أشخاص آخرين.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين، إن ما حدث في بيلغورود كان هجوما إرهابيا، استهدف السكان المدنيين. ووفقا له، يمكن لروسيا الاتحادية الرد على أوكرانيا، لأنها هاجمت بيلغورود، لكن روسيا تضرب أهدافا عسكرية.
المصدر: نوفوستي