وأضاف غالانت أنه و" بدون قرار واضح لن نتمكن من العيش في الشرق الأوسط".
وشدد الوزير خلال تقييم للوضع الأمني بمرافقة نائب رئيس هيئة الأركان أمير برعام مع مقاتلي الفرقة 99 بقيادة قائد الفرقة العميد باراك حيرام، على أهمية الحفاظ على "المحور الإنساني" لتعميق الإنجاز شمال القطاع، وتركيز الجهود العسكرية على منطقة خان يونس.
كما تحدث غالانت مع جنود الاحتياط في اللواء 646، حيث صرح "نقدّر عاليا ما تفعلونه لقدرتكم على القتال لمدة ثلاثة أشهر بينما النساء والأطفال في المنزل، ليست هناك مهمة أكثر جدارة من المهمة التي نقوم بها الآن لقد هوجمت إسرائيل بطريقة وحشية وقاسية بهدف ثنينا عن العيش هنا".
وأضاف أن "هناك حاجة مزدوجة للفوز بالعملية، الأولى تحديد الثمن والتأكد من أن أولئك الذين يعيشون بالقرب من قطاع غزة يمكنهم القيام بذلك، لكن الأهم هو أنه إذا لم تنته بحسم واضح لا يمكنك العيش في الشرق الأوسط لأنه سيأتي شخص آخر غدا ويقوم بما قامت به حماس لذلك نحن مصممون على تحقيق الهدف".
وتابع قائلا: "في جنوب قطاع غزة الواقع مختلف ففي منطقة خان يونس ومحيطها نقوم بجهد كبير لا علاقة له بالعملية إنه يركز على الأنفاق حيث يختبئ كبار مسؤولي حماس، سنصل إليهم بكل الوسائل وهذا يحدث بالفعل الآن".
وشدد في تصريحاته على أن "النتائج ستكون واضحة وستنهي هذه العملية عندما لا تبقى حماس كهيئة حاكمة وبالتأكيد ليس كإطار عسكري".
وأوضح غالانت أن الأمر سوف يستغرق بعض الوقت.
وأردف بالقول "وفي الوقت نفسه لسوء الحظ، هناك تهديدات أخرى أبرزها ما يحدث في الشمال، ولهذا الموضوع سنبدأ بعملية تحضير ونحن في كل وقت بعين المنظار والإصبع على الزناد فيما يتعلق بما يحدث في الشمال والصراع مع حزب الله".
هذا، وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ88 بظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، وتزايد التصعيد في المنطقة.
وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 22185 قتيلا منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.
وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن أكثر من 56 ألف شخصا أصيبوا منذ بدء الحرب.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى في صفوفه إلى 508 منذ 7 أكتوبر 2023.
المصدر: "i24 News"