وقال زيلينسكي: "إذا واصلنا التركيز على السياسة الداخلية، فنحن بحاجة إلى الدعوة إلى انتخابات، تغيير القانون والدستور، لكن ننسى الهجوم المضاد".
وتابع: "تحول اهتمام الأوكرانيين إلى السياسة الداخلية أما التعبئة في البلاد فلا تجد دعما واسعا، التعبئة ليست فقط مسألة إرسال جنود إلى الجبهة، علينا تعبئة جميع الجهود، هذه هي الطريقة الوحيدة لحماية دولتنا".
وأضاف: "أهم مهنة يمكن أن يمارسها الأوكراني في الوقت الحالي هي أن يكون في أوكرانيا".
وفي وقت سابق، أكد زعيم حزب "المنصة المعارضة من أجل الحياة" فيكتور ميدفيدشوك أن الرئيس فلاديمير زيلينسكي وبعد رفضه إجراء مفاوضات سلام، عمد إلى بيع مواطنيه كوقود للحرب ولتأجيج النزاع مع روسيا.
وكتب المعارض الأوكراني في مقال على موقع "نحن نشاهد": "لم تعتمد زمرة زيلينسكي على موارد أوكرانيا إطلاقا في النزاع العسكري، وهو أمر لم يخفوه أبدا".
وأضاف: "كانت هذه الزمرة تأمل في اجتذاب الموارد الأجنبية إلى ما لا نهاية وبالتالي الوصول إلى هزيمة روسيا.. إن كل هذا تسبب في خلق مخطط عسكري اقتصادي كالتالي: الغرب يوفر المال والأسلحة، وأوكرانيا توفر الجنود، وبهذه الطريقة سوف يسحقون روسيا".
المصدر: نوفوستي