ونظمت المسيرة "منصة الإرادة الوطنية" برعاية "وقف شباب تركيا" وأيضا بمشاركة 308 منظمات أهلية. حملت المسيرة اسم "الرحمة للشهداء، والدعم لفلسطين، فلتسقط إسرائيل".
وتجمع آلاف المواطنين أمام ساحة جامع آيا صوفيا الكبير بعد إقامة صلاة الصبح في مساجد: السلطان أحمد، السليمانية، أمين أونو الجديد، بعد تلاوة الابتهالات من أجل ضحايا الجيش التركي والشعب الفلسطيني.
كما ردد المتظاهرون في الساحة هتافات داعمة للفلسطينيين، من قبيل "إسرائيل المجرمة ارحلي عن فلسطين" و"دماؤنا وأرواحنا فداء للأقصى" و"سلام لحماس ماضون في المقاومة" و"الشهداء أحياء والوطن لا يقسّم".
بدورها، رددت مجموعة تحمل لافتات مكتوبة باللغات التركية والعربية والإنجليزية التكبيرات بشكل متكرر.
وبعد صلاة الصبح، بدأ الموكب بالمسير تجاه الترامواي للوصول إلى جسر غالاطة المطل على مضيق البوسفور.
ومن الشخصيات البارزة التي شاركت في هذه المسيرة، شارك وزير الشباب والرياضة عثمان أشكين باك، ورئيس البرلمان التركي السابق مصطفى شنطوب، ورئيس "مجلس أمناء مؤسسة نشر العلوم"، عضو المجلس الاستشاري العالي في "وقف شباب تركيا"، بلال أردوغان.
المصدر: الأناضول + RT