وفي لقاء مع الصحفية الأوكرانية ناتاليا موسيشوك قال بودولياك: "لن تكون هناك مفاوضات. بالمعنى الكلاسيكي للكلمة. إنما ستكون هناك إنذارات نهائية لروسيا الاتحادية وعلى أعلى مستوى، وستقبلها روسيا".
يُشار إلى أن بودولياك جاهر علانية مرات عديدة بأن السلطات الأوكرانية تعارض أي سيناريو لوقف إطلاق النار، "لأن هذا يعني انتصارا فعليا لروسيا"، على حد وصف المسؤول الأوكراني.
من جهتها، أبدت موسكو استعدادها لإجراء اتصالات دبلوماسية ولكن سلطات كييف فرضت حظرا عليها حتى على المستوى التشريعي.
بدوره، تحدث الكرملين سابقا عن أنه لا توجد حاليا أي شروط ظروف جاهزة تتيح الانتقال إلى الوضع السلمي، مبينا أن الأولوية المطلقة لموسكو هي في تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، وأنه في الوقت الراهن لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية.
وأضاف الكرملين أن روسيا تشيد بجهود كافة الدول التي تحاول التوصل إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا "لكن هذا أمر مستحيل حتى الآن".
وعلى أرض الواقع، تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لاختراق دفاعاته، ويحقق مكاسب ميدانية على بعض المحاور، مكبدا العدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
كما قالت ريبيكا كوفلر، الموظفة سابقة في استخبارات البنتاغون، في مقالة لشبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية، إنه لا أحد يتمتع بعقل سليم، يمكن أن يصدق أن أوكرانيا قادرة على هزيمة روسيا.
المصدر: نوفوستي