وأعربت كل من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي عن الشكوك التي تساورهم بشأن فكرة الولايات المتحدة هذه بحسب ما ذكرته صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن مصادر.
وأشارت الصحيفة إلى دعوة الولايات المتحدة مجموعات عمل دول مجموعة السبع G7 لدراسة سبل مصادرة الأصول الروسية المجمدة، واقترحت، بدعم من بريطانيا واليابان وكندا، إعداد خيارات بشأن مسألة المصادرة لاجتماع محتمل لمجموعة السبع في 24 فبراير 2024.
وبذلك سوف تنظر مجموعات العمل الثلاث التي اقترحتها واشنطن في القضايا القانونية المحيطة بعملية المصادرة، وكيفية تنفيذ مثل هذه السياسات، وتخفيف المخاطر الناجمة عنها، وأيضا الخيارات المتعلقة بأفضل السبل لتوجيه الدعم لأوكرانيا.
وبحسب مصادر الصحيقة فإن الموضوع تمت مناقشته في ديسمبر من قبل وزراء مالية دول مجموعة السبع ونوابهم.
وأضافت الصحيفة: "أعربت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي عن بعض الشكوك، وقالت إنه من الضروري إجراء تقييم دقيق لقانونية مصادرة أصول موسكو قبل اتخاذ هذه القرارات".
وشدد عدد من الوزراء الأوروبيين على ضرورة الحفاظ على مستوى عال من السرية أثناء العمل على هذا الأمر، بحسب ما تشير الصحيفة نقلا عن تقارير من الاجتماع.
إلى ذلك، شدد الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا على أن الأموال التي تم تلقيها لن يكون من السهل الوصول إليها ولن تكون كافية لتغطية احتياجات إعادة الإعمار في أوكرانيا.
وتؤكد "فايننشال تايمز" أنه حتى الساعة لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن مصادرة الأصول الروسية المجمدة، "لكن هذه القضية لا تزال محل نقاش ساخن في العواصم الأوروبية".
وكان زعماء الاتحاد الأوروبي قد أصدروا توجيهاتهم في أكتوبر الماضي، إلى المفوضية الأوروبية بإعداد مقترحات لاستخدام الأصول المجمدة لتمويل إعادة إعمار أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي