وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن هذا توجيه غير مسبوق لرئيس الوزراء ضد غالانت وأن المناقشات حول صفقة الأسرى يجب أن تتم بحضوره في مجلس الحرب وليس بشكل منفصل مع وزير الدفاع.
وادعى نتنياهو أنه من غير المعقول أن يشارك الشخص الذي عينه كمفاوض لإطلاق سراح الرهائن (برنياع) في المناقشات مع غالانت، في حين أنه هو نفسه كرئيس للوزراء لم يكن فيها، بحسب "يديعوت أحرنوت".
وتقول الصحيفة إن المحيطين بنتنياهو كانوا غاضبين، لأن غالانت أمر ديدي برنياع بالحضور وإطلاعه فورا على التفاصيل بعد عودته من زيارة سرية إلى باريس حول صفقة الأسرى، حتى قبل أن يبلغ رئيس الوزراء.
وأدلى غالانت ببيان منفصل عن رئيس الوزراء خلال الحرب في مؤشر على الخلاف بين المسؤولين.
وتقول "يديعوت أحرنوت" إن نتنياهو لديه حقد على غالانت. ويلقي المقربون من نتنياهو باللوم على غالانت ورجاله في تسريب تقارير منع توجيه ضربة استباقية لـ"حزب الله" في بداية الحرب، وهو ما كان يؤيده غالانت.
وتقول مصادر مطلعة إن هناك أزمة ثقة حادة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع.
وأطلقت عائلات الإسرائيليين الأسرى لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، صيحات استهجان ضد رئيس نتنياهو في أثناء إلقائه خطابا في الكنيست الإثنين.
وقال نتنياهو خلال الجلسة "أمر واحد لن نقوم به وهو وقف الحرب .. نريد وقتا ويجب أن نواصل حتى النهاية ولن ندخر جهدا وسنقلب كل حجر من أجل إعادة المخطوفين".
ونفت حركة "حماس" تقريرا نشرته وكالة "رويترز" ونسبته لمصادر أمنية مصرية حول أن "حماس والجهاد الإسلامي رفضتا اقتراحا مصريا بترك السيطرة على قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار".
المصدر: يديعوت أحرنوت