وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية في حوار مع وكالة "فرانس برس"، "إن ما يسمى بصيغة السلام، التي اقترحها الرئيس الأوكراني في نوفمبر 2022 والتي تم تقديمها كأساس لا بديل له للتسوية لا علاقة لها، في الواقع، بالسلام، ولكنها مجموعة من الإنذارات لروسيا، وهي تبرر استمرار الأعمال القتالية".
وأضافت أنه "لا معنى للمحاولات الرامية إلى فرض نموذج ما للتسوية بشكل مصطنع، بما في ذلك النموذج الكوري".
وقالت زاخاروفا إن السلام الدائم في أوكرانيا لن يكون ممكنا إلا إذا توقف الغرب عن نقل الأسلحة إليها، وتقبل الحقائق الإقليمية الجديدة.
وأشارت إلى أن روسيا لم ترفض قط الأساليب السياسية لحل أي مسائل خلافية أو صراعات، موضحة أن المطالب التي طرحها زيلينسكي لاستئناف عملية التفاوض التي أوقفها تشير فقط إلى أنه غير مستعد للحوار.
وأكدت المتحدثة أن روسيا لن تسمح بوجود "دولة نازية عدوانية على حدودها تكون مصدرا لتهديد أمن أراضيها".
وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أنه سيتعين على زيلينسكي التخلي عن الأرض مقابل السلام تفاديا لخسائر أفدح، رغم أن ذلك سيعني هزيمة أوكرانيا والولايات المتحدة وأوروبا.
قال منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، إنه لم يتم إحراز أي تقدم بخصوص المفاوضات للتوصل إلى اتفاق على مساعدات جديدة لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي