جاء ذلك في الإفادة الصحفية لزاخاروفا اليوم الأربعاء، حيث تابعت: "ربما تحاول السلطات البريطانية الآن، بمثل هذه التسريبات، إثبات نفسها أو التظاهر بأنها صانعة سلام. ولكن، لكي تسود مثل هذه الأيديولوجية، بل ليكون لها الحق في الوجود بالأساس، من الضروري أن تتأكد بالأفعال لا بالأقوال، ما نراه هو العكس، حظر وممارسة جميع أنواع الحيل لإثناء نظام كييف عن المفاوضات مع روسيا طوال هذه السنوات".
كما أضافت زاخاروفا أنه من الصعب جدا التعليق على مثل هذه التسريبات دون ذكر أسماء محددة لأصحابها، حيث اختتمت تعليقها قائلة: "إذا كان لهذه المعلومات صاحب في صورة مسؤول أو متحدث أو ربما جهة غير رسمية، سيكون من الأسهل التعليق عليها".
وكانت صحيفة "إكسبريس" البريطانية قد نشرت في وقت سابق مادة أفادت بأن دبلوماسيين بريطانيين كانوا يستعدون "للضغط" على فلاديمير زيلينسكي لإجباره على التفاوض مع روسيا.
وقال ديفيد أراخاميا رئيس فصيل حزب "خادم الشعب" في البرلمان الأوكراني والذي يتزعمه فلاديمير زيلينسكي، وكذلك عضو لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات، في وقت سابق، إن العمليات العسكرية في أوكرانيا كان من الممكن أن تنتهي ربيع عام 2022، بعد مفاوضات مع الجانب الروسي في إسطنبول، إلا أن السلطات الأوكرانية، بناء على دعوة رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون، لم توافق على حياد البلاد، وهو ما أدى إلى عدم التوقيع على أي شيء مع روسيا.
المصدر: نوفوستي