وأكدت المجلة أنه "إذا تراجعت أوكرانيا، فإن الانقسامات في كييف ستبدأ في الظهور بشكل علني، وكذلك الأصوات في الغرب التي تقول إن إرسال الأموال والأسلحة إلى أوكرانيا هو إهدار للأموال".
وأشارت الصحيفة إلى أن المزاج العام في كييف أصبح "أكثر كآبة".
واعترف النائب في البرلمان الأوكراني، أليكسي غونشارينكو، أن القوات الأوكرانية انتقلت إلى وضعية الدفاع عن النفس. وذلك بعد فشلها الذريع في الهجوم المضاد والخسائر الفادحة التي تكبدتها.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022. ولكن دون فائدة حيث اعترف فاليري زالوجني قائد القوات الأوكرانية، أن الهجوم المضاد الأوكراني تكلل بالفشل، وبأن قواته لم تتمكن من تحقيق أي اختراق حقيقي في الجبهة وبأن كل الحسابات كانت خاطئة.
المصدر: نوفوستي