فقال: "لقد شعرنا أنا وجيل بالرعب عندما علمنا أن ثلاثة طلاب جامعيين من أصل فلسطيني، اثنان منهم أمريكيان، قد تعرضوا لإطلاق النار يوم السبت في برلينغتون. لقد كانوا ببساطة يعيّدون عيد الشكر مجتمعين مع العائلة والأحباء".
وأضاف: "ننضم إلى الأمريكيين في جميع أنحاء البلاد في الصلاة من أجل شفائهم الشفاء الكامل، ونرسل تعازينا العميقة لعائلاتهم. وبينما ننتظر المزيد من الحقائق، فإننا نعلم أنه لا يوجد مكان على الإطلاق للعنف أو الكراهية في أمريكا، لا ينبغي لأي شخص أن يقلق بشأن التعرض لإطلاق النار أثناء ممارسة حياته اليومية. ويعرف عدد كبير جدا من الأمريكيين أن أحد أفراد الأسرة أصيب أو قُتل نتيجة للعنف المسلح، لا نستطيع ولن نقبل ذلك".
وختم: "في وقت سابق من اليوم، تحدثت مع عمدة برلينغتون لتقديم دعمي. نحن ممتنون لقسم شرطة برلينغتون وكذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي، وغيرهم من سلطات إنفاذ القانون لعملهم السريع على تحديد هوية المشتبه به والقبض عليه. ستوفر إدارتنا أي موارد اتحادية إضافية مطلوبة للمساعدة في التحقيق.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام أمريكية، بإصابة ثلاثة طلاب من أصول فلسطينية كانوا يرتدون الكوفية ويتحدثون باللغة العربية، بجروح خطيرة في إطلاق نار بمدينة برلينغتون في ولاية فيرمونت.
وبحسب ما أفاد به مراسلنا في الولايات المتحدة، "اثنان من الطلاب يرقدان في وحدة العناية المركزة، فيما يخضع أحدهم للعلاج من إصابته بجروح خطيرة. والطلاب جميعهم يبلغون من العمر 20 عاما، وهم هشام عورتاني من جامعة براون، وكنان عبد الحميد من جامعة هارفارد، وتحسين أحمد من جامعة ترينيتي".
ووفقا لبيان اللجنة العربية الأمريكية لمكافحة التمييز، "اجتمع الطلاب معا للاستمتاع بعطلة عيد الشكر، وكان الضحايا الثلاثة يرتدون الكوفية الفلسطينية ويتحدثون اللغة العربية، فقام رجل بالصراخ على الضحايا ومضايقتهم، ثم أطلق النار عليهم".
ودعت اللجنة العربية الأمريكية سلطات إنفاذ القانون في ولاية فيرمونت إلى التحقيق في حادث إطلاق النار باعتباره جريمة كراهية، كما تواصلت اللجنة مع وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي للدعوة أيضا إلى إجراء تحقيق فوري في جرائم الكراهية.
المصدر: RT