وأوضح سيارتو بعد اجتماعه مع زملائه الأوروبيين في بروكسل: "رفضت هنغاريا دعم المقترحات الرامية إلى تضمين الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، كإجراءات من شأنها أن تعرض الأمن الطاقي في الدول الأوروبية نفسها للخطر".
وأشار إلى أنه "في الاجتماع كانت هناك مرة أخرى مقترحات لفرض عقوبات على روسيا في مجال الطاقة النووية، فضلا عن حظر توريد النفط الروسي عبر خط أنابيب دروجبا إلى أوروبا الوسطى، بما في ذلك هنغاريا".
كما أكد: "لقد أوضحنا أننا لن نوافق على مثل هذه القرارات".
وأضاف أن "هنغاريا لن توافق على أي عقوبات في مجال الطاقة النووية، لأن هذا من شأنه أن يهدد أمن وسلامة إمدادات الطاقة الخاصة بها"، مذكرا بأن "مثل هذه القرارات تتطلب موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي، كما أن إمدادات النفط الروسي عبر خط الأنابيب، المعفاة من العقوبات، مهمة ليس فقط بالنسبة لهنغاريا، ولكن بالنسبة للدول المجاورة، ولا سيما جمهورية التشيك وسلوفاكيا".
هذا وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأداء القطاع المصرفي الروسي في مواجهة العقوبات، وقال إن خصوم روسيا لم يتوقعوا أن ينجح هذا القطاع في تجاوز الصعوبات الآتية من الخارج.
المصدر: تاس