وقال كوستينكو في تقييمه خلال مقابلة مع إذاعة NV الأوكرانية: "جميعنا يعلم أن لدينا الآن مشاكل في مسألة التعبئة، أو يمكن القول، فشلا في التعبئة".
ولفت إلى أن هذا الفشل بدأ بعد أن شرعت أوكرانيا بإقالة رؤساء وموظفي مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري من مناصبهم بسبب قضايا الفساد الواسعة فيها.
ويعتقد كوستينكو أن "هذا هو الوضع الذي نحتاج إلى التأثير عليه بسرعة، لأنه إذا لم نفعل أي شيء الآن، فإننا سنواجه مشاكل كبيرة جدا".
وتابع في تقييمه "أصبحت مشكلة التعبئة الآن أكثر حدّة من المشكلة الناشئة في موضوع القذائف (النقص في القذائف)."
وقال البرلماني الأوكراني "إن مسألة تعزيز عملية التعبئة في صفوف الجيش لا ينبغي أن يقرّرها القائد الأعلى للقوات المسلحة فاليري زالوجني، وإنما القيادة السياسية الأوكرانية".
وقال كوستينكو إنه يجب اتخاذ "قرارات غير شعبية" في أوكرانيا، كخفض سن التعبئة.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ فبراير من العام الماضي، تم إعلان التعبئة العامة وتمديدها مرارا في أوكرانيا، في حين تبذل سلطات البلاد كل ما في وسعها لمنع الرجال ممّن هم في سن التجنيد من التهرب من الخدمة العسكرية.
وفي إطار ذلك، يقومون بمنع الناس من السفر إلى الخارج، كما تصدر الاستدعاءات في الجهات الحكومية وفي الشوارع وفي أي مكان مزدحم.
وأكدت وسائل الإعلام الأوكرانية، أن عدداً كبيرا من الرجال لا يغادرون منازلهم أصلا منذ عدة أشهر لتجنب إرسالهم إلى مناطق القتال.
المصدر: تاس