وكتب ترزاسكوفسكي في مدونته عبر موقع "إكس" (تويتر سابقا): "إن العاصمة وارسو تسترشد فقط بالاعتبارات الأمنية في كافة القرارات والإجراءات المتعلقة بأي تجمعات في العاصمة. وهذا ينطبق أيضا على المظاهرة المقرر تنظيمها في نهاية الأسبوع المقبل بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
ولفت إلى أن مكتب العمدة في قراره "يعتمد على موقف شرطة العاصمة، المسؤولة بموجب القانون عن ضمان الأمن والنظام العام خلال التجمعات".
وبيّن أن "مظاهرات مماثلة سابقا جرت على مسار طريق آخر، ومن ثم تم إصدار السماح لها".
وأردف قائلا: "هذه المرة قام المنظمون بتغيير مسار المظاهرة وأشاروا إلى أن نهاية طريق المسيرة وبمشاركة حوالي 2000 سيكون تحت مبنى السفارة (إسرائيل)، والذي يقع في منطقة أوخوتا القديمة في شوارع ضيقة، وهو ما لا يضمن استتباب الأمن والنظام".
وأضاف "وهذا هو السبب الوحيد لحظر تنظيم هذا التجمّع. إذا تم تغيير مسار المظاهرة إلى مسار آمن، فسيتم السماح به - تماما كما حدث في الحالات المماثلة السابقة".
وخلص عمدة العاصمة البولندية إلى القول: "سأؤكد دائما على أن أي شخص لا يخالف القانون يُمكنه التظاهر في شوارع وارسو".
هذا وتشهد عواصم عدد من الدول في مختلف أنحاء العالم مظاهرات حاشدة مندّدة بالحرب الإسرائيلية على غزة ودعما لفلسطين، وغالبا ما تغص شوارع تلك المدن بآلاف المتظاهرين وهم يحملون لافتات تدين الحرب على غزة.
في اليوم الـ41 من الحرب في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد يوم أمس مشروع قرار قدمته بعثة دولة مالطا لدى المجلس، يركز على مسألة حماية الأطفال في قطاع غزة، والدعوة لإعلان هدن إنسانية وتقديم المساعدات لمحتاجيها.
المصدر: نوفوستي + وكالات