وقالت ليف خلال جلسة استماع في الكونغرس: "إنها متوقفة مؤقتا في الوقت الحالي نظرا للأزمة في المنطقة... أتوقع أن نتمكن من استئنافها على الضفة المقابلة من الأزمة".
وبحسب المسؤولة في الخارجية الأمريكية، فإن المفاوضات توقفت عندما كان الطرفان على وشك الانتقال إلى مناقشة "الشق الفلسطيني" من اتفاقيات التطبيع.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه في مقابل الاعتراف بإسرائيل وتحسين العلاقات معها، طالبت المملكة العربية السعودية، بحسبما ورد في وقت سابق، بتقديم تنازلات كبيرة للفلسطينيين.
وبيّنت ليف أيضا أن الولايات المتحدة ترى اهتماما متزايدا في المجتمع الدولي باستئناف، بعد توقف طويل، عملية التسوية النهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع إقامة دولة فلسطينية داخل حدود عام 1967، مع تعديلها لتأخذ في الاعتبار التبادلات الإقليمية المتفق عليها مع إسرائيل.
هذا وقد قاطع نشطاء مؤيدون لفلسطين خطاب ليف أمام الكونغرس لفترة وجيزة مطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، إن مسألة تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل لا تزال على جدول الأعمال، رغم الأحداث التي يشهدها قطاع غزة.
المصدر: نوفوستي