وصرّح أزاروف بذلك خلال مقابلة مع صحيفة "إزفستيا" رأى خلالها أن واشنطن تستثمر بشكل كبير في كييف، وترسل أنواعا حديثة من الأسلحة لقواتها، ورغم ذلك لا ترى أية نتائج ملموسة على الأرض.
وقبل أيام، أكد أوليغ سوسكين، المستشار السابق للرئيس الأوكراني الأسبق ليونيد كوتشما، بدوره أن النظام المصرفي الأوكراني والعملة الأوكرانية - الهريفنيا قد ينهاران في وقت قريب جدا حالما لم يتوقف القتال.
وأشار سوسكين إلى أن من الضروري رفع الأحكام العرفية في أوكرانيا، ووقف القتال وإقالة الرئيس فلاديمير زيلينسكي، وإلا فإنه سيدمّر البلاد على ساكنيها.
وسبق ذلك بأيام عديدة إعراب الرئيس زيلينسكي عن اعتقاده بأن ما يحدث الآن هو "الجزء الأخير من الحرب، وليس الجزء الأوسط".
كما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن بداية أكتوبر الجاري أيضا في رده على سؤال حول احتمالات نقل صواريخ ATACMS التكتيكية إلى أوكرانيا، بأن "الولايات المتحدة قدمت كل الأسلحة التي طلبها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي".
أما موسكو فكان لها قول آخر، عندما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف منتصف الشهر الجاري أن زيلينسكي "أتعب الجميع".
وجاءت كلمات لافروف تعليقا على تصريح السيناتورة الرومانية ديانا شوشواكي التي دعت لمنع زيلينسكي من إلقاء كلمة في البرلمان الروماني.
المصدر: Lenta.ru + RT