مدفيديف معلقا على 3 قرارات: الانتفاضة الفلسطينية ستستمر والكنيسة الأوكرانية ستولد من جديد

أخبار العالم

مدفيديف معلقا على 3 قرارات: الانتفاضة الفلسطينية ستستمر والكنيسة الأوكرانية ستولد من جديد
صورة أرشيفية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/w9lo

صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف بأن الانتفاضة سوف تستمر إلى الأبد، والكنيسة الأوكرانية ستولد من جديد، كنتيجة لما يدور الآن حول العالم.

جاء ذلك وفق ما كتبه مدفيديف بقناته الرسمية على تطبيق "تليغرام"، حيث كتب:

إن العالم، بقيادة الولايات المتحدة، يواصل الانزلاق إلى هوة سحيقة. تتخذ القرارات التي تشير بوضوح، ليس فقط إلى الاضطراب العقلي لصانعيها، ولكن أيضا إلى فقدان ما تبقى من الضمير. إنها قرارات كبيرة وصغيرة، إلا أن تعبر بشكل صارخ عن مرض المجتمع بأكمله:

1- وصف بايدن الأموال التي ينبغي إنفاقها على قتل آخرين بعيدين عن الولايات المتحدة بأنها "استثمار ذكي". إننا نتحدث هنا عن شراء أسلحة إضافية بقيمة عشرات المليارات لأوكرانيا وإسرائيل.

2- قرر نظام كييف حظر الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، ما يؤدي إلى عزل المؤمنين الأرثوذكس عن مهد الكنيسة الأوكرانية الأم.

3- وزير الداخلية الفرنسي لا يتردد في إدانة لاعب كرة القدم الشهير (كريم بنزيما) بسبب تصريحاته الداعمة للفلسطينيين.

تختلف الأخبار إلا أنها تشير إلى تعفن متسارع لنسيج المجتمع الغربي ذاته.

فالاستثمار في موت أشخاص غير ضروري هو أمر ذكي وجيد. لا تعليق هنا، فالأمر أبعد من مجرد صراع بين الخير والشر، وليس مجرد خرف كهل أحمق، لكنها فلسفة كاملة لحياة دولتهم على مر القرون.

والحظر المفروض على الكنيسة الأصلية في مالوروسيا (روسيا الصغيرة – أوكرانيا) هو سياسة قذرة، ممزوجة بشكل كبير بتعاطي الكوكايين وعبادة الشيطان. ففي نهاية المطاف، لم يعد زيلينسكي مجرد شخص منحط بلا عائلة أو قبيلة. وليس مجرد "مانكورت" (شخص منزوع الهوية) نسي تاريخه وتاريخ الآخرين، لكنه مهرج فرانكشتاين، تهزه شهوة السلطة، يسعى لتسلية العملاء، وعلى استعداد منحهم ليس فقط جسده من أجل الملذات الجسدية، ولكنه مستعد لتدمير المسيحية بسهولة في موطنه الأصلي.

وثالثا، أصبح تجاوز الخط الأيديولوجي أمرا يستحق العقاب المباشر في الغرب، حيث بإمكانك التعبير عن تعازيك للإسرائيليين، ولكن ليس للفلسطينيين. لا يتعين عليك أن تشعر بالأسف تجاههم، فهم جميعا إرهابيون ويجب أن يتركوا للموت بالآلاف أطفالا ونساء وشيوخا، هم ببساطة مادة للاستهلاك.

ونتيجة هذه التصريحات واضحة:

ستستمر الانتفاضة للأبد.

وستولد الكنيسة من جديد، ولكن من خلال دماء ومعاناة الحرب الأهلية.

وكمية الأسلحة الموردة سوف تتحول عاجلا أم آجلا من الكم إلى النوع، حيث ستتحول الشحنات التفجيرية شديدة الانفجار، والأسلحة التراكمية، والحارقة، والحجمية، إلى رؤوس نووية...

المصدر: تليغرام

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا