وقال مصدر أمني للهيئة إن "الجيش الإسرائيلي سيظل يحبط قاذفات الصواريخ أو الإرهابيين".
وكان بايدن، وصل حوالي الساعة العاشرة صباح اليوم، إلى مطار بن غوريون في تل، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ، وذلك بعد ساعات من قصف إسرائيلي استهدف المستشفى "المعمداني" في غزة، والذي أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نتنياهو، قال بايدن: "الجانب الآخر وراء تفجير مستشفى "المعمداني" بغزة وليس أنتم".
هذا وزعم الجيش الإسرائيلي بأنه لا يتحمل مسؤولية الهجوم على المستشفى المعمداني في غزة، الذي خلف أكثر من 500 قتيلا، زاعما أن معلومات المخابرات العسكرية تشير إلى أن المستشفى تعرض لهجوم صاروخي فاشل شنته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في القطاع.
وتم ترويج النفي الإسرائيلي عبر مكتب نتنياهو، والجيش الإسرائيلي وعلى حساب إسرائيل الرسمي على منصة X، حيث تم نشر نشر فيديو قدمته إسرائيل كدليل على أن مستشفى غزة قد تعرض من قبل "الجهاد الإسلامي"، إلا أنه تم حذف الفيديو في وقت لاحق.
هذا ونفت "الجهاد الإسلامي" هذه الادعاءات، مؤكدة أن "المعمداني" تلقى تهديدات بالإخلاء من قبل إسرائيل.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية أكثر من 3300 قتيل وأكثر من 13 ألف جريح. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" 199 إسرائيليا.
المصدر: RT