وأضافت كولونا خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها المصري سامح شكري، أن هذا الدعم سيكون لتمويل أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وبرنامج الأغذية العالمي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأشارت إلى أنه لا يجب نسيان المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، الذي اعتبرت أنه يعاني جراء ما سمتها الممارسات الإرهابية لحركة "حماس".
ولفتت إلى أن مصر وفرنسا تتشاركان القلق من الوضع الحالي الذي يمثل صعوبة كبيرة، مؤكدة ضرورة فعل كل ما يمكن فعله لتفادي تداعيات الأزمة.
وشددت الوزيرة الفرنسية على ضرورة إعادة فتح أفق سياسي خاصة في الفترة الراهنة التي يتسم فيها الوضع بأنه متقلب جدا.
وأكدت على أن "إسرائيل تعرضت لهجوم ويحق لها الدفاع عن نفسها"، مشيرة إلى أن "منع الراغبين في مغادرة قطاع غزة من قبل حركة حماس هو صدمة".
وفي وقت سابق من اليوم، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كولونا.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي المستمر ليومه العاشر على التوالي، عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 2750 قتيلا ونحو 9700 جريح في القطاع، و58 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة الغربية. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا.
ويشهد قطاع غزة قصفا عنيفا بالطيران والمدفعية والبحرية الإسرائيلية منذ هجوم حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، الذي قتل خلاله وأسر المئات، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته.
وقوبلت عملية "طوفان الأقصى" الفلسطينية بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث شن الجيش غارات مكثفة على العديد من المناطق في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
المصدر: RT