وأضاف: "لقد أيدت الاتفاق بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن لتوفير المياه لمنطقة جنوب غزة لأنه كان أيضا في مصلحة إسرائيل، وأنا أعارض بشدة فك الحصار وإدخال البضائع إلى غزة لأسباب إنسانية، والتزامنا هو أهالي القتلى والمختطفون، وليس قتلة حماس ومن ساعدهم".
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، لعدد كبير من الشاحنات المصرية تتوجه إلى معبر رفح البري استعدادا لدخولها إلى غزة.
وسبق ذلك أن أعلنت "رويترز" نقلا عن مصادر مصرية أمنية، "توصل مصر والولايات المتحدة وإسرائيل إلى اتفاق للوقف المؤقت لإطلاق النار جنوبي قطاع غزة، يبدأ الساعة الـ9 صباحا، لدخول المساعدات الإنسانية غلى القطاع وإجلاء الأجانب المتواجدين هناك".
ودخلت الحرب على غزة يومها العاشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يوم 7 أكتوبر، وسط حصار وقطع الإمدادات الأساسية عن القطاع.
وحسب آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 2750 قتيلا ونحو 9700 جريح في القطاع و58 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا.
عقب ذلك نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، الاتفاق على هدنة ثلاثية مع مصر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة.
تلاه بيان صدر عن عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، والذي افاد بأن لا صحة لما تتداوله بعض وسائل الإعلام نقلا عن مصادر إسرائيلية وغربية حول هدنة لساعات أو فتح معبر رفح.
وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، قابلتها إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي في القطاع.
المصدر: RT