وكتب رئيس المعارضة لابيد في بيان له على حسابه في "إكس"، في معرض تعليقه على كلمة نتنياهو: "من غير الممكن أن يرسل رئيس وزراء إسرائيل دولة بأكملها إلى حالة من القلق أثناء انتظار بيانه ليلة الجمعة في ظل حالة الطوارئ ومن دون أن يقول أي شيء جديد عن عائلات المختطفين، أو عن الجبهة الشمالية، أو عن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد صرّح في كلمته - مساء اليوم الجمعة - إلى الشعب الإسرائيلي بالقول "سوف نقضي على حماس" مشيرا إلى أن ذلك سيستغرق وقتا. كما بين أن هذه الحرب أطول منها في أي وقت مضى.
إلى ذلك، أكد رئيس المعارضة لابيد يوم أمس الخميس بأنهم "لن ينضموا لحكومة الطوارئ".. ولكنهم لن يمانعوا في أن تقوم.
وكانت حماس قد أطلقت يوم 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" التي تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.
كما أدّت العملية الفلسطينية إلى أسر عدد كبير من الإسرائيليين لدى "حماس"، بينهم ضباط وعناصر في الجيش، بينما تشن إسرائيل غارات مكثفة خلفت الكثير من الضحايا في قطاع غزة.
المصدر: RT + وكالات