جاء ذلك فيما نشرته الصحيفة التي قالت إن "الأسلحة التي جاءت إلى أوكرانيا من الخارج، وكان من المفترض أن تستخدم على أراضيها انتهى بها الأمر في فلسطين وتستخدم الآن ضد إسرائيل، بتأكيد من (حماس) نفسها وأعضاء الكونغرس الأمريكي".
وكان القائم بأعمال المفتش العام في البنتاغون شون أودونيل، قد أعرب في العام الماضي عن قلقه بشأن احتمال انتشار الأسلحة الأمريكية خارج أوكرانيا.
وبحسب الصحيفة، فإن قادة القوات المسلحة الأوكرانية متورطون شخصيا في بيع أسلحة من شركاء غربيين في السوق السوداء. وأشار الكاتب إلى أن روسيا كانت قد حذرت منذ فترة طويلة من تطور مثل هذا السيناريو الخطير، فيما يشير إلى أن حتى كييف تعترف الآن بأن "حماس" تمتلك أسلحة من أوكرانيا، لكنها تنقل المسؤولية تقليديا إلى روسيا.
وتجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى بنادق M4 الأمريكية، قد تكون أوكرانيا قد نقلت أيضا صواريخ "ستينغر" إلى "حماس" (في المجموع، يزعم أن كييف تلقت أكثر من 1500 نظام صاروخي وقذائف مضادة للطائرات من الولايات المتحدة).
ويتصاعد الحشد الإسرائيلي بمحيط غزة بينما دخلت عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حماس يوم السبت الماضي، يومها السادس، ويستمر الحصار على القطاع، وإطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA بأن عدد النازحين الفلسطينيين الذين اضطروا لترك منازلهم جراء القصف الإسرائيلي في قطاع غزة قد تجاوز 330 ألف شخص، لجأ أكثر من ثلثيهم إلى مدارس "الأونروا".
وأعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه إزاء تدمير البنية التحتية المدنية في غزة، وأفاد بوقوع أضرار جسيمة في شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، لا سيما في مدينة غزة وشمال القطاع.
وقد حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن كلا من إيران و"حزب الله" اللبناني من الدخول في الحرب بين إسرائيل وحماس، متعهدا بتقديم دعم قوي لإسرائيل.
من جانبه شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن القضية الفلسطينية لم تعد تقبل التأجيل، مؤكدا أن موقف روسيا المبدئي واضح، وهو حل الدولتين، وتنفيذ كافة القرارات الأممية ذات الصلة.
المصدر: dikGAZETE