وتحدث غانتس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع غالانت غانتس عن "وحدة مصير وليس وحدة سياسية"
وتابع قائلا "إن إسرائيل في أصعب أوقاتها وتواجه أياما مصيرية".
وتعهد غانتس الذي انضم إلى كابينيت مقلص لإدارة الحرب برفقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غادي آيزنكوت، ببذل كل ما يلزم لإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس".
وأردف قائلا "وقوفنا هنا معا هو رسالة مهمة لأعدائنا ولكل مواطني إسرائيل كلنا نستنفر معا".
وأضاف "أناشد جميع الإسرائيليين الذين يشعرون بالقلق، أنني أتفهم الخوف والألم وليس لدي كلمات لأواسيهم"، معتبرا أن "إسرائيل هي الأقوى في المنطقة ولديها أقوى جيش".
وصرح بأن "هذه القوة محسوسة في غزة، وإذا لزم الأمر في لبنان سيشعرون بها وسيشاهدها العالم كله، وسيكون نصيب عدونا الدم والنار والدخان".
وشهدت الحدود مع لبنان خلال اليومين الماضيين اشتباكات مسلحة بين مقاومين والقوات الإسرائيلية، تخللها إطلاق قذائف صاروخية وموجهة.
وفي وقت سابق، أقر مجلس الوزراء الإسرائيلي رسميا الأربعاء تشكيل حكومة طوارئ تتولى مهام إدارة الحرب ويشارك فيها حزب "معسكر الدولة" الذي يقوده بيني غانتس، على أن تتضمن الحكومة تشكيل "مجلس حرب" يكون غانتس ركنا رئيسيا فيه.
وأعلنت حكومة رئيس الوزراء بشكل رسمي الموافقة على الاتفاق مع حزب "معسكر الدولة"، حيث عقد نتنياهو في وقت سابق الأربعاء اجتماعا مع غانتس، واتفق الاثنان على تفاصيل وتشكيلة الحكومة الجديدة.
ويتضمن الاتفاق تقليص المجلس الوزاري الأمني والسياسي المصغر لتصبح كافة القرارات المتعلقة بالحرب في يد مجلس حرب مكون من نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، وغانتس، ومراقبين اثنين.
كما سيدخل حزب غانتس الحكومة بخمسة وزراء بدون حقيبة، وفقا لتفاصيل الاتفاق المعلنة في بيان مشترك بين الجانبين.
هذا وقالت هيئة البث الإسرائيلية الثلاثاء إن أعضاء الائتلاف الحكومي المشاركين في حكومة نتنياهو وافقوا على تشكيل حكومة جديدة تكون بمثابة "حكومة حرب".
وذكرت الهيئة أن أعضاء الائتلاف عقدوا اجتماعا بحثوا خلاله إمكانية تشكيل حكومة طوارئ لإدارة أمور الحرب، لافتة إلى أنهم وافقوا على تشكيل تلك الحكومة بمن فيهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وخلال مفاوضات تشكيل الحكومة، اشترط غانتس ألا يقر الكنيست خلال فترة ولاية الحكومة أي قانون خارج موضوع الحرب.
وأطلقت حركة حماس السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
المصدر: RT + وسائل إعلام