وكشفت الدفاع الأمريكية عن إمداد قوات كييف بما قالت إنها "مساعدات أمنية" إضافية لأوكرانيا، واشتملت على صواريخ AIM-9M الخاصة بالدفاع الجوي.
إضافة إلى معدات الأنظمة الجوية المضادة للطائرات من دون طيار (c-UAS)، وذخيرة إضافية لأنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة (HIMARS)، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، وذخائر جوية دقيقة.
كما تضمنت الحزمة الأمريكية الجديدة على معدات للحرب الإلكترونية، والصواريخ التي تُطلق بأنبوبة، والمتتبعة بصريا، والموجهة سلكيا (TOW)، وكذلك منظومات مضادة للدروع من طراز AT-4.
كما أرسلت البنتاغون مساعدات من الأسلحة الصغيرة وأكثر من 16 مليون طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة، وذخائر لإزالة العوائق، وقطع الغيار وذخائر التدريب والصيانة وغيرها من المعدات الميدانية.
تجدر الإشارة إلى أن هذا كله يأتي في الوقت الذي يناقش فيه الكونغرس المساعدات المستقبلية لأوكرانيا.
وقد لوّحت النائبة في برلمان أوكرانيا ألكسندرا أوستينوفا قبل أيام بدنو موعد نفاد مخزون الأسلحة في مستودعات قوات كييف، وذلك في حال لم تقم واشنطن بإقرار حزمة جديدة من المساعدات العسكرية.
وأعلنت أوستينوفا أن لدى كييف مخزونا من الأسلحة يكفيها لمدة شهر واحد ونصف الشهر كحد أقصى، وذلك في حال لم توافق الولايات المتحدة على حزم مساعدات عسكرية جديدة.
المصدر: RT