وأضاف لافروف، في مقالة تحت عنوان "الالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة في مجملها وترابطها هو مفتاح السلام والاستقرار الدولي": "أثار النهج العدواني للأقلية الغربية القائم على مصالح ذاتية ضيقة، أزمة جدية في العلاقات الدولية. وتتزايد مخاطر النزاع العالمي".
وشدد لافروف على وجود مخرج من الوضع الحالي، ولتحقيق ذلك "يجب في البداية على الجميع أن يدركوا المسؤولية عن مصير العالم في السياق التاريخي، وليس من وجهة نظر المصالح الضيقة في الانتخابات الوطنية".
وأشار لافروف إلى أن زعماء العالم، بعد توقيعهم على ميثاق الأمم المتحدة منذ ما يقرب من 80 عاما، "اتفقوا على احترام المساواة بين جميع الدول، وبالتالي الاعتراف بالحاجة إلى نظام عالمي متساو الحقوق للجميع ومتعدد المراكز كضمان لتطور البشرية بشكل مستقر وآمن".
وشدد لافروف على ضرورة توفير ضمان "تطبيق روح التعددية القطبية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة".
وأشار لافروف إلى أن "عددا متزايدا من دول الأغلبية العالمية يسعى جاهدا لتعزيز السيادة والدفاع عن المصالح الوطنية والتقاليد والثقافة وأسلوب الحياة".
وأكد الوزير الروسي على أن الكثير من البلدان "لا تريد أن تعيش تحت إملاءات أي طرف آخر، بل تريد إقامة علاقات ودية فيما بينها وتتاجر مع بعضها البعض ومع بقية العالم على قدم المساواة ومن أجل المنفعة المتبادلة، وفي إطار عمل مشترك وضمن بنية متعددة الأقطاب".
وقال لافروف إن هذا المزاج بالذات، ساد خلال القمم الأخيرة لدول مجموعة بريكس ومجموعة العشرين وقمة شرق آسيا.
المصدر: تاس