وجاء في نص البيان: "اليوم، نحن - الرئيس الفرنسي ماكرون، والمستشار الألماني شولتس، ورئيسة وزراء إيطاليا ميلوني، ورئيس وزراء المملكة المتحدة سوناك، والرئيس بايدن رئيس الولايات المتحدة - نعرب عن دعمنا الثابت والموحد لدولة إسرائيل، وندين حركة حماس وأعمالها الإرهابية المروعة".
وأضاف البيان: "ستدعم بلداننا إسرائيل في جهودها للدفاع عن نفسها وشعبها ضد مثل هذه الفظائع، ونؤكد كذلك أن هذه ليست اللحظة المناسبة لأي جهة معادية لإسرائيل لاستغلال هذه الهجمات لتحقيق مكاسب؛…إننا جميعا ندرك التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، وندعم التدابير المتساوية لتحقيق العدالة والحرية للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، ولكن لا ينبغي لنا أن نخطئ، فحماس لا تمثل هذه التطلعات، وهي لا تقدم شيئاً للشعب الفلسطيني سوى المزيد من الإرهاب وسفك الدماء".
وقامت "حماس" يوم السبت الماضي، باستهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية.
تحت ما يسمى عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
من جانبه، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ردا على الهجوم وشن غارات على قطاع غزة، فيما دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
المصدر: رويترز