وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة، أن الضغط لم يقتصر على التمويل، بل وشمل ضغوطا لمنح أوكرانيا صفة العضو.
وأوضحت نقلا عن مصادرها، أن واشنطن ولندن "استثمرتا في توسيع الاتحاد الأوروبي الدراماتيكي نحو الشرق، مستغلتين الهجوم المضاد الضعيف الذي شنته كييف".
وبحسب الصحيفة، أثار انضمام كييف المحتمل إلى الاتحاد الأوروبي جدلا ساخنا حول المراجعة المهمة لميزانية الاتحاد الأوروبي وعمليات صنع القرار داخل الكتلة.
ولفت المصدر إلى أن الولايات المتحدة انخرطت بعمق في النقاش عقب تقليصها للمساعدات المقدمة لأوكرانيا.
ووفقا للصحيفة، أعرب مسؤولون بريطانيون عن دعمهم لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأكد المحلل السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، أن الجيش الأوكراني لن يتمكن من تحقيق أهداف الهجوم المضاد والوصول إلى بحر آزوف.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"، في وقت سابق نقلا عن مسؤولين أوكرانيين وغربيين أن "الخسائر الناجمة عن الهجوم الأوكراني المضاد كانت كبيرة ومبكرة، حيث فقدت كييف ما يقرب من خمس معدات الناتو المقدمة من أجل العملية".
المصدر: نوفوستي